يثبت الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، يوماً تلو الأخر أنه يعشق دماء الأبرياء لا سيما من ابناء الشعب السورى، حيث يستخدم الديكتاتور ألته العسكرية لقتل وتشريد المدنيين فى شمال سوريا بزعم طرد الإرهابين الأكراد، فلم يكتف بالعملية التى شنها فى يوليو2018 ضد مدينة عفرين السورية والتى أطلق عليها غصن الزيتون ليبدأ عملية جديدة.
وفى الدقائق الأولى من العدوان التركى على سوريا ، لقى 5 مدنيين مصرعهم وإصابة العشرات جراء القصف الغاشم للمقاتلات التركية التى لا تفرق بين مدنى وعسكرى بين طفل أو شيخ إنما ما يهمها القتل من أجل القتل.
وقال إبراهيم إبراهيم، المنسق الإعلامى باسم مجلس سوريا الديمقراطية، إن العدوان التركى على الأراضى السورية سيتسبب فى تشريد 4 مليون سورى، وتابع:" 4 مليون سورى معرضين للتشرد بسبب العدوان التركى وعفرين الآن تذبح أمام لحظة العهر الدولى والأمريكى والروسى والأوروبى".
وأضاف "إبراهيم"، فى تصريحات إعلامية ، أن الاحتلال التركى الآن يقصف المدنيين الذين دافعوا عن العالم ومنعوا تمدد الإرهابيين الدواعش، وتابع:"المعروفون بالجيش السورى الحرى هى مجموعات مكونه من بقايا الإخوان وداعش والنصرة ".
وأكد أن هؤلاء ومن يدعون أنهم المعارضة السورية ينامون فى "حضن أردوغان"، نشروا فيديوهات بألامس وهم يحملون السيوف ويتوعدون الكرد بالذبح، ويصفنوهم بـ"الملاحدة"، وتابع:"رغم أننا احفاد صلاح الدين وعمر وأبو بكر وعلى ..ونؤمن بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..هؤلاء ليسوا بشر..ونتمنى أن تكون صرخة الحق من القاهرة نحن كلنا أمل وثقة بالشعب والدولة المصرية كل أطياف الشعب السورى يأملون أن تنطلق الصرخة السورية من مصر".
وشدد "إبراهيم"، على أن أردوغان إرهابى وهو من صنع داعش وغيرها من الحركات الإرهابية، وعنصرى وقومجى ومتعصب ، ويعمل على خطة توسعية وقى حال تمكن من السيطرة على شمال سوريا سينطلق إلى باقى الدول العربية، وتابع:"نوجه صرخة لكافة الدول العربية وعلى رأسهم مصر ..تحية لمصر وشعبها الأبطال صاحب الكلمة الحق".
ومن جانبها قالت وسائل إعلام سورية، إن عدد من أسرى تنظيم داعش الإرهابى تمكنوا من الفرار بعد إضرامهم النيران بعدد من الخيم وهجومهم على عناصر أمنية فى ريف الحسكة.
ونقلت مصادر صحفية كردية عن مصادر، تأكيدها فرار عدد من الدواعش الذين كانت تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية من مخيم الهول فى ريف الحسكة، وذلك بعد شن جيش العدوان التركى لهجوم على مواقع قوات سوريا الديمقراطية.
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
